• مشاركة :
  • عدد القراء : 7360
  • التاريخ : 2017/08/20
  • طباعة :
Awesome Image

عيد الاجتماعي: 300 ألف ريال لمساعدة وتفريج كربة 30 غارما داخل قطر


بدعم أهل الخير من يناير وحتى يوليو في إطار الاهتمام بالمشاريع الاجتماعية والإنسانية ورسم البسمة على وجوه الأسر المتعففة قدم الشكر لأهل الخير الذين يسارعون في مساعدة الغارمين والمرضى أهل قطر نموذج مشرف من التكافل ودعم المسؤولية المجتمعية أعلن مركز الشيخ عيد الاجتماعي بمؤسسة عيد الخيرية أنه أنفق نحو 300 ألف ريال لمساعدة 30 غارماً من الأسر المتعففة بدعم محسني قطر، وذلك خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2017، ليساهم بذلك في تفريج كربات عشرات العائلات والأسر التي يمر عائلها بأزمات وضائقة مالية مفاجئة يمكن أن تتسبب في تدمير استقرار الأسرة سواء لمرض مفاجئ أو ظروف معيشية قاسية لإنهاء خدمات أو ترك العمل أو دين أو عجز عن سداد دين حلّ موعده ولم يستطع الوفاء لأزمة أو ظرف طارئ، فساهمت عيد الخيرية بدعم أهل الخير في تفريج الكربات والأزمات وسداد ديون ثلاثين غارما داخل قطر وساعدتهم بذلك لاستكمال مسيرة العيش الكريم لأسرهم وتجنب تعرضهم للسجن أو ما يضرهم ويزعزع أمن واستقرار الأبناء في حياتهم. وأوضحت عيد الخيرية أنها تولي المشاريع الاجتماعية والإنسانية أولوية كبرى عبر مركز الشيخ عيد الاجتماعي، خاصة سداد ديون الغارمين وعلاج المرضى وإجراء الفحوصات الطبية وإجراء العمليات الجراحية لهم لتضميد جراحهم والمساهمة في علاجهم والشفاء من المرض والآلام بمشيئة الله تعالى، ومن ثم رسم البسمة والفرح على وجوههم وأسرهمـ لا سيما وإن كان الغارم أو المريض هو رب الأسرة والعائل لها. وخلال نفس الفترة من يناير وحتى يوليو الماضي أنفقت المؤسسة 1.137.465 ريالا بدعم محسني قطر مساعدات لعلاج 129 مريضا داخل قطر عبر مركز الشيخ عيد الاجتماعي، من خلال توفير العلاج اللازم وإجراء الفحوصات الطبية أو إجراء العمليات الجراحية المختلفة التي يحتاجها المرضى، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الإدارات المختصة بمؤسسة حمد الطبية ووفق تقارير طبية معتمدة. وتجتمع لجنة المساعدات بمركز الشيخ عيد الاجتماعي أسبوعياً وتضع على رأس أولوياتها وفي المقام الأول الحالات المرضية والعمليات الجراحية العاجلة والنظر في مساعدة الغارمين وتفريج كرباتهم، مساهمة في تخفيف معاناتهم. وقدمت عيد الخيرية الشكر لأهل قطر الذين يسارعون في مساعدة الغارمين والمرضى، ورسم الابتسامة على وجوه تلك الأسر المتعففة التي لطالما رفعت أكف الضراعة بالدعاء إلى الله أن يفرج كربها ويشفي مرضاها، فشاء الله أن يسخر لهم هذه القلوب الرحيمة من أهل الخير والجود لينفقوا من أموالهم ويرفعوا الضرر عن إخوانهم من الغارمين والمرضى في لافتة طيبة من التكافل المجتمعي والإحساس بالمسؤولية، وهم يثبتون في كل موقف أنهم كالجسد الواحد في ترابطه وفي تماسكه وعون بعضهم البعض.