أحد روافد الخير بمؤسسة عيد الخيرية اشتملت الوجبات الغذائية الجاهزة والمواد التموينية والحبوب الجافة والخضروات والفواكه 11 سيارة مجهزة لحفظ النعمة تجوب مناطق الدولة فريق عمل متكامل لاستلام المواد الغذائية وإعادة توزيعها على المستحقين المشروع يساهم في رسم البسمة على وجوه آلاف العمال والأسر أعلن مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية أن 2.458 أسرة متعففة و 14.750 عاملا استفادوا من مساعدات قسم حفظ النعمة خلال شهر يوليو الماضي، من خلال توزيع الوجبات الغذائية الجاهزة والمواد التموينية والحبوب الجافة والخضروات والفواكه التي تبرع بها أهل الخير لصالح المشروع. محسنو قطر وتنوعت المساعدات الغذائية التي تبرع بها محسنو قطر لتشمل الوجبات الغذائية الجاهزة من فائض الولائم والمناسبات، والمواد التموينية المختلفة، حيث قام العاملون على المشروع باستلام هذه المواد ومن ثم إعادة تجهيزها وتغليفها وتوزيعها على المستحقين، عبر 11 سيارة للمشروع مجهزة لهذا الغرض. مساعدات ومواد غذائية متنوعة وأوضح حفظ النعمة أن المساعدات تضمنت توزيع 29.500 وجبة من المواد الغذائية المطبوخة الجاهزة، و نحو 4250 كيلو من المواد الغذائية المتنوعة التي اشتملت الفواكه والخضروات والتمور والأرز والسكر واللحوم والحليب وغيرها من المواد الغذائية الأخرى، كما استفاد نحو 280 من الأسر والعمال من المواد الغذائية الجافة أغلبهم من العمال بمدينة الخور. سيارات حفظ النعمة وتجوب سيارات حفظ النعمة العديد من المناطق بالدوحة والوكرة والشحانية، حيث يتم استلام المساعدات والمواد الغذائية من المحسنين وأصحاب الولائم والأعراس والفنادق والشركات والمنازل وغيرها في المناسبات المختلفة التي تتنوع بين وجبات جاهزة ومغلفة من الأرز واللحوم والدجاج، أو من اللحوم الطازجة والخضروات والتمور والحلويات والمواد التموينية والغذائية. ومن ثم القيام بإعادة تجهيزها وتوزيعها على المستحقين في مواقع سكناهم. فريق عمل متكامل .. على أهبة الاستعداد ويضم حفظ النعمة فريق عمل متكامل على أهبة الاستعداد طوال اليوم، حيث تتم عملية التنسيق مع أصحاب المناسبات والولائم الكبيرة عادة من خلال الهاتف، وفي بعض الأحيان قبل عدة أيام من الحفل. رسم البسمة على وجوه الأسر والعمال ويساهم المشروع في رسم البسمة على وجوه آلاف العمال والأسر، وتوفير جزء من غذائهم الرئيس، ويعد حفظ النعمة أحد أقسام مركز الشيخ عيد الاجتماعي بمؤسسة عيد الخيرية، وهو أحد روافد الخير ورسم البسمة على وجوه المحتاجين والمعوزين من الأسر المتعففة والعمال، حيث يجسد ببرامجه وأنشطته الواسعة معالم العمل الخيري والإنساني داخل قطر، وفق رؤية واضحة وأهداف نبيلة تحقق جانبا هاما من التكافل المجتمعي داخل قطر.